الخميس، 20 يناير 2011

مستنقعات المياه العادمة...الصرف الصحي في المخيم...


يعاني قاطني مخيم غزة من مشكلة عدم وجود شبكة للصرف الصحي تلك المشكلة الجماعية لجميع مناطق غرب جرش كاملا بما فيها قرى ريمون , حدادة , المجدل , نحلة, وساكب وغيرها
رغم أن شبكة المياه وخدمة الكهرباء تم ادخالهما للمخيم في بداية الثمانينيات .
وتنعكس مشكلة الصرف الصحي سلبيا على الوضع الصحي والبيئي لأبناء المخيم إضافة لأثرها على المياه الجوفية (مياه عين الديك), الأمر الذي أصبح يقع معه المخيم فوق بركة من المستنقعات من المياه العادمة و الحفر الامتصاصية تحت المنازل .
ويوجد في هذا المجال وعود من قبل وزارة التخطيط - بحسب كايد عامر غيث - رئيس لجنة خدمات مخيم جرش - لتوصيل خدمة الصرف الصحي للمخيم و لكامل منطقة غرب جرش .متمنيا البدء بالمشروع ولو على مراحل.
بالنسبة لحجم البطالة في المخيم , يرى غيث أنها منخفضة داخل المخيم عكس ما هو متداول بين الأهالي , فالاعمال الحرة و الحرف اليدوية والشركات الخاصة وجيش التحرير و أعمال وكالة الغوث كلها مفتوحة أمامه دون الوظائف الحكومية ,وبحسبه فان نسبة البطالة لا تتعدى 15-20 % وان رفض البعض العمل أو إصابة رب الأسرة بأحد الأمراض المستعصية يزيد من نسبة البطالة .
وعند التجول داخل المخيم تجد أن أسلاك الكهرباء قريبة جدا وفي متناول نوافذ الطابق الثاني من مساكن المخيم , والتي قد أودت بحياة طفلين حاولا العبث فيها لقربها من نوافذ الطابق الثاني لمنازلهم داخل المخيم .
يشار في هذا الإطار إلى أن كلفة تغيير أسلاك كهرباء المخيم إلى كيبلات حديثة مجدولة تصل إلى 88 ألف دينار.
فيما تتوزع ميزانية لجنة تحسين المخيم السنوية البالغة 70 ألف لتعبيد الشوارع والبنى التحتية داخل المخيم وإنارة الشوارع وصيانة قنوات الصرف الصحي واعادة تاهيل اجزاء من المدارس وغيرها .
ومن مشاكل المخيم الأخرى انتهاء دوام عمل عامل النظافة الذي يجمع النفايات عند الساعة الثانية ظهرا, الأمر الذي تتراكم معه النفايات أمام المنازل بعد الساعة الثانية يوميا وأيام الجمع بما يشكل مكاره صحية داخل المخيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق